المسجد الأزرق أو مسجد السلطان أحمد، هو واحد من المعالم الأكثر شهرة في الجمهوريّة التركية وتحديداً في مدينة إسطنبول في ميدان السلطان أحمد مقابل متحف آيا صوفيا. يعود بناء المسجد الأزرق للعمارة التركيّة الكلاسيكيّة، وكذلك للفنون الإسلاميّة الجميلة، التي تعدّ من أشهر المزارات السياحية في هذه المدينة التاريخية.
تُمثِّل آيا صوفيا الفنّ المعماريّ البيزنطيّ، حيث تمّ بناؤها بمشاركة نحو 10,000 عامل، وتحت إشراف مُهندسَين من أصول آسيويّة، هما: إزيدروس، وأنتيموس، ويتِّخذ مَسقطُها الأفقيّ شكلاً مُستطيلاً يبلغ عَرضه نحو 70م، أمّا طوله فيبلغ ما يُقارب 80م، كما أنّ مركز المبنى يأخذ شكلاً مُربَّعاً يصل طول ضلعه إلى نحو 33م، وأعلى هذا الجزء تُوجَد القبّة الضخمة التي ترتفع 54م، وتُحيط بقاعدتها 40 نافذة، بالإضافة إلى وجود قُبّتين تَقِلّان عن القبّة الرئيسيّة في الحَجم، وهما ترتكزان على انحناءَين جانبيَّين يتّصفان بحجمهما الكبير، علماً بأنّ هناك قَبوان مُمتَدّان بشكل مُتعامِد على القبّة الضخمة. وممّا يجدرُ ذِكره أنّ المبنى، والقبّة، يتزيَّنان بأنواع الرُّخام ذي الألوان المُتعدِّدة، ويكسو أرضيّاته البلاط المُلوَّن من الموزاييك بتصميم هندسيّ جذّاب.
يقع القصر في منطقة السلطان أحمد وهو أحد القصور الرائعة والمميزة في طريقة بنائه المتمثلة بالزخارف المتداخلة والملونة والنقوش الدقيقة، وقد بُني القصر على يد البيزنطيين وفي القرن السادس ليكون بمثابة قلعة تحميهم من حصار المسلمين لهم، ويُطلق على القصر مُسمى القصر المغمور أو خزانات الماء.
يعدّ قصر طوب قابي أكبر قصر في مدينة إسطنبول التركيّة وتحديداً في منطقة السلطان أحمد، وكان هذا القصر مركزاً يُقيم فيه السلاطين العثمانيين لفترة وصلت 391 سنة ابتداءً من عام 1465 ميلاديّة وحتى عام 1856 ميلاديّة، وكان يعيش فيه ما يقارب 4000 شخص، وقد بُني القصر في عام 1478 ميلاديّة بأمر من السلطان محمد الفاتح، وكان أيضاً مركزاً لإدارة شؤون الدولة العثمانية لمدّة تصل إلى 380 سنة، وكان ذلك قبل أن يقوم السلطان عبد المجيد ببناء قصر جديد المعروف باسم دولمة باغجة.
يقع بازار جراند في إسطنبول، وبالتحديد في المنطقة الداخلية لأسوارها في منتصف المدينة في حي الفاتح، ما بين مسجد بايزيد ومسجد النوروزمانية، ويفتح أبوابه ما بين الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 7 مساءً جميع أيام الأسبوع ماعدا يوم الأحد، أما يومي السبت والجمعة فيعتبران أكثر الأيام ازدحاماً في البازار، ويحذر من انتشار النشالين خلالهما، وعلى الرغم من كون السوق داخلي إلا أنه يتأثر بمناخ البلاد الحار صيفاً والماطر والمثلج أحياناً شتاءً، لذا فإن أفضل وقت لزيارته خلال شهر ماي، وشهر يونيو وشهر سيبتمبر، وشهر أوكتوبر.